الحب فى سن المراهقة وما يستلزمه من مقابلات
2012-09-23
كثير ما يتعلق قلب الفتى المراهق بفتاة معينة،ولايقبل أن يُقال له:لاتحب الآن؛ولكن تعالوا سوياً نتناقش فى النقاط التالية
1-الحب فى سن المراهقة وما يستلزمه من مقابلات،ونزهات،وخطابات،وأحاديث عاطفية،.....يشغل تفكير المراهق ويعوقه عن العمل والنجاح فى الدراسة،ويبذل المراهق جهداً كبيراً للتغلب على حالة عدم التركيز ولكنه عادة لايستطيع فيتأخر عن زملائه ويفقد تفوقه وإمتيازه.وإن كان يرى ا لبعض أن الحب قد يحفز على التفوق والنجاح ليكون الشخص موضع تقدير وإعجاب الذى يحبه ،ولكن فى الواقع غالباً ما يحدث العكس
2-يوجد فجوة عمرية بين النضج الجنسى للمراهق والنضج الإقتصادى تقدربحوالى 12-17سنة.اذا كان سن البلوغ الجنسى13سنة تقريباً،فالنضج الإقتصادى فى الغالب25-30سنة.يكون الشاب قد أنهى التعليم والتحق بعمل مناسب،ويكون دبر المال اللازم لتأسيس سكن الزوجية
وخلال مدة هذه الفجوة،يتطلب من المراهق التوفيق بين دوافعه الجنسية ومتطلبات المجتمع،إذا أقدم على الحب فى هذه الفترة فهو يزيد المشكلة تعقيداً،فلا يستطيع اللقاء مع محبوبته لأن العرف والتقاليد وقيم المجتمع والمثل الدينية لاتقرهذا اللقاء ،لأنهما لايستطيعان الزواج لعدم إستقلالهما مادياًبعد،مما يدفعهم للتقابل خلسة ويأتيان بسلوك لايرضى عنه المجتمع،وينظر إليه الناس نظرةإحتقار،ونشير هنا الى أن طول مدة العلاقات يجعلها تتحول تدريجياً الى علاقات جسدية مما يعرضهما الى الإنحدار
3-عدم القدرة على تحقيق العهود بالزواج فى المستقبل،حيث يتعاهد المحبوبان على الزواج وتعيش الفتاة على هذا الأمل ولاتعبأ بكلام الناس عنها ولابمراجعة الأصدقاءالمخلصين لها،وتمرالأيام والشاب يتخرج من الجامعة ،وتنفتح عليه الدنيا بمنظار آخر،وإذ الفتاة التى أحبها فى حداثته لاتصلح أن تشاركه حياته الجديدة ،فيتنصل من وعده وقدلايستطيع أن يصارح فتاته فيراوغها إلى أن تفجأ بإرتباطه بأخرى،فتتحطم حياتهاويضيع مستقبلها،وطبيعى أن يُحجم الشباب عن الزواج من فتاة عاشت عمرها كله تحب شاب آخر
وما يحدث من الشاب قد يحدث من الفتاة،فهى فى الغالب غير قادرة على تحقيق العهد بالزواج ممن تحبه،إذ أنه كثيراً ما يحدث أن يتقدم لحطبتها شاب آخر متوفر لديه إمكانيات الزواج،وعلى خلق فتوافق الأسرة على الفور ،وعبثاً تحاول الفتاة أن تفهم والديهاأنها تحب شاباًآخر مازال فى مرحلة التعليم،فالوالدان لايجدان وجهاً للمقارنة إطلاقاً.........!!!!!!!!!!!!!!!
وهنا تضطر الفتاة تحت ضغط الأسرة للزواج تاركة صديقها
والآن أترك لكم الحكم ...
1-الحب فى سن المراهقة وما يستلزمه من مقابلات،ونزهات،وخطابات،وأحاديث عاطفية،.....يشغل تفكير المراهق ويعوقه عن العمل والنجاح فى الدراسة،ويبذل المراهق جهداً كبيراً للتغلب على حالة عدم التركيز ولكنه عادة لايستطيع فيتأخر عن زملائه ويفقد تفوقه وإمتيازه.وإن كان يرى ا لبعض أن الحب قد يحفز على التفوق والنجاح ليكون الشخص موضع تقدير وإعجاب الذى يحبه ،ولكن فى الواقع غالباً ما يحدث العكس
2-يوجد فجوة عمرية بين النضج الجنسى للمراهق والنضج الإقتصادى تقدربحوالى 12-17سنة.اذا كان سن البلوغ الجنسى13سنة تقريباً،فالنضج الإقتصادى فى الغالب25-30سنة.يكون الشاب قد أنهى التعليم والتحق بعمل مناسب،ويكون دبر المال اللازم لتأسيس سكن الزوجية
وخلال مدة هذه الفجوة،يتطلب من المراهق التوفيق بين دوافعه الجنسية ومتطلبات المجتمع،إذا أقدم على الحب فى هذه الفترة فهو يزيد المشكلة تعقيداً،فلا يستطيع اللقاء مع محبوبته لأن العرف والتقاليد وقيم المجتمع والمثل الدينية لاتقرهذا اللقاء ،لأنهما لايستطيعان الزواج لعدم إستقلالهما مادياًبعد،مما يدفعهم للتقابل خلسة ويأتيان بسلوك لايرضى عنه المجتمع،وينظر إليه الناس نظرةإحتقار،ونشير هنا الى أن طول مدة العلاقات يجعلها تتحول تدريجياً الى علاقات جسدية مما يعرضهما الى الإنحدار
3-عدم القدرة على تحقيق العهود بالزواج فى المستقبل،حيث يتعاهد المحبوبان على الزواج وتعيش الفتاة على هذا الأمل ولاتعبأ بكلام الناس عنها ولابمراجعة الأصدقاءالمخلصين لها،وتمرالأيام والشاب يتخرج من الجامعة ،وتنفتح عليه الدنيا بمنظار آخر،وإذ الفتاة التى أحبها فى حداثته لاتصلح أن تشاركه حياته الجديدة ،فيتنصل من وعده وقدلايستطيع أن يصارح فتاته فيراوغها إلى أن تفجأ بإرتباطه بأخرى،فتتحطم حياتهاويضيع مستقبلها،وطبيعى أن يُحجم الشباب عن الزواج من فتاة عاشت عمرها كله تحب شاب آخر
وما يحدث من الشاب قد يحدث من الفتاة،فهى فى الغالب غير قادرة على تحقيق العهد بالزواج ممن تحبه،إذ أنه كثيراً ما يحدث أن يتقدم لحطبتها شاب آخر متوفر لديه إمكانيات الزواج،وعلى خلق فتوافق الأسرة على الفور ،وعبثاً تحاول الفتاة أن تفهم والديهاأنها تحب شاباًآخر مازال فى مرحلة التعليم،فالوالدان لايجدان وجهاً للمقارنة إطلاقاً.........!!!!!!!!!!!!!!!
وهنا تضطر الفتاة تحت ضغط الأسرة للزواج تاركة صديقها
والآن أترك لكم الحكم ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق