خطب عن أزمة الدستور في حفل زفاف نادر بكار
الخميس، 27 سبتمبر 2012
جانب من الحفل
بالصور.. حفل زفاف نادر بكار يتحول إلى خطب عن أزمة الدستور
تحولت مراسم زفاف نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، على ابنة القيادى بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا للحزب، إلى خطب عن أزمة الدستور والجمعية التأسيسية لوضع الدستور، والذى حضر فيها قيادات من حزب الحرية والعدالة، منهم حسن البرنس وعاطف أبو العيد أمين الإعلام بالحزب، كما حضر الدكتور ياسر برهامى والشيخ أحمد فريد وأحمد حطيبة وغيرهم، وغاب عن الحفل الكثير من الرموز، منهم عماد عبد الغفور وعبد المنعم الشحات وغيرهم من السياسيين الذين كان متوقع حضورهم.
وتسبب حفل الزفاف فى إحداث حالة من الشلل المرورى بالطريق الموازى لمسجد الفتح الإسلامى بمنطقة سموحة، بعد أن توافد المئات من المحبين لنادر بكار إلى المسجد، كما شهد حفل الزفاف انقساما بين السيدات والرجال ومنع التصوير تماماً عن قاعة السيدات، خاصة أن عروسه نزلت بصحبته من السيارة منتقبة بردائها الأبيض، وحاول الجميع حمايتها من كاميرات المصورين التى تهافتت عليهم.
من جانبه، قال الشيخ أحمد فريد، إن ما يحدث فى الأمة العربية والإسلامية الآن ما هى إلا معطيات تدل على أن العاقبة للمتقين، وأن الإسلام قائم لا محالة، وأن الدولة ستكون لحزب الله الموحدين.
وقال الشيخ محمد سعد الأزهرى، إن الدستور الجديد لابد أن يكون فى ظاهره يحمى الشريعة الإسلامية، وعلى الجميع أن يتنبه ويعمل لذلك، مطالباً السلفيين بنصرة الشريعة ليس بالكلام فقط ولا فى الظهور فى الفضائيات، ولكن بإظهار محاسن الشريعة وهى الأمن والأمان وليس بالقوانين الوضعية التى ظلت تحكمنا طوال سنوات ولم تنشر سوى الفساد والفوضى والبلطجة.
وقال الأزهرى، إن معركة الدستور مستعرة ومتعمدة لإلهاء الشعب، ومنهم الإسلاميون أنفسهم، مطالباً بمساندة من يقوم بنصرة الإسلام والشريعة، وعلى رأسهم نادر بكار وياسر برهامى وسعيد عبد العظيم.
وأكد بسام الزرقا، مستشار رئيس الجمهورية ووالد العروس، على ضرورة الحفاظ على مادة تحكيم شريعة الله تعالى، وأن تكون المصدر الرئيسى للتشريع، مؤكداً أن مصر تنتقل من نصر إلى نصر فى الأيام المقبلة.
من جانبه، قال الدكتور ياسر برهامى، إن الأمة العربية والإسلامية فى مفترق الطرق بين طريق الوحى الذى أنزله الله وطرق الهوى والظن وما تهوى الأنفس إما اتباع الهدى وإما اتباع الضلال، والصراع بين منهجين وحضارتين وطريق واحد وطرق مختلفة، وعلى حسب قوة الإسلام يكون النفاق.
من جانبه، طالب القيادى بجماعة الإخوان المسلمين على عبد الفتاح القوى والتيارات الإسلامية بأن تتوحد وأن يضعوا أيديهم فى أيدى بعضهم البعض حتى يعبروا هذه اللحظات الحرجة، التى يحارب فيها الإسلام من بعض القوى الليبرالية واليسارية، مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستكون صعبة للغاية، لأن من يتربص بالإسلام كثيرون، مشدداً على اتحاد القوى والأحزاب الإسلامية لمواجهة ذلك.
على صعيد آخر، قام الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بتهنئة نادر بكار هاتفياً معتذراً عن عدم حضوره حفل الزفاف. نقلا عن اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق