الأحد الثاني من شهر توت : أعظم وصية هي المحبة؛ وبالابن تُستَعلَن أبوة الآب السماوي للبشرية
في الأحد الثاني يفتقد الله الآب الإنسان في اللقاء بابنه ليستعلن أبوته.
العشية: "صادقة هي معونتي من عند الله، المنجي مستقيمي القلوب (10:7). حتى الشياطين تشهد ببنوة المسيح التي لنا، " وتقول أنت المسيح ابن الله." (لو 41:4).
وفي باكر "من هو الإنسان حتى تذكره، أو ابن الإنسان حتى تفتقده" (4:8). صار ابن الله ابنا للإنسان ليفتقد الإنسان، وكابن الإنسان يبكر ويصلي لأجلنا، "وفي الصبح باكرا جدا قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك" (مر 35:1).
بولس تسلم من المسيح الاحتمال والصبر لأجل خلاص المختارين ويسلمه لتيموثاوس، "لهذا السبب احتمل هذه الأمور أيضا لكنني لست اخجل لأنني عالم بمن آمنت وموقن انه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم. تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع. إحفَظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا." (2تي 1: 12-14)... لأجل ذلك أنا أصبر على كل شيء لأجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع مجد أبدي. (10:2). لهذا أتى المسيح ليسلمنا الوديعة الصالحة بالروح الساكن فينا.
الإبركسيس، "الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب" (23:11).
"يا رب بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك يتهلل جداً، شهوة قلبه أعطيته، وسؤال شفتيه لم تمنعه" (21: 1، 2). شهوة الإنسان (الملك) تحققت في اللقاء بالمسيح فتهلل بالخلاص. "ملوكا أرادوا أن ينظروا ما أنتم تنظرون ولم ينظروا".
كل ما سبق كان تقديما للقاء بالمسيح كما يشرحه الإنجيل، "نعم أيها الآب لان هكذا صارت المسرة أمامك والتفت إلى تلاميذه وقال كل شيء قد دفع إليَّ من أبي وليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن و من أراد الابن أن يعلن له. والتفت إلي تلاميذه على انفراد وقال طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه لأني أقول لكم إن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وأن يسمعوا ما انتم تسمعون و لم يسمعوا (لو 10: 21 – 28).
هكذا صارت المسرة أمام الله بلقاء الآب بالبشر في ابنه ليّعرِّفهم أبوة الآب. "ليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له". فبالابن تُعلَن أبوة الآب لنا، لذلك يعطي المسيح طوبى، للعيون التي تنظر (الابن الكلمة) الذي فيه يلتقي الله بالبشر... فإن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وأن يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا" (لو 10: 23، 24). "وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال" الابن يتهلل والله الآب يُسر والإنسان يفرح بالخلاص (المزمور) بتدبير الآب، في اللقاء بالابن. ثم يستودعهم الوصية العظمى، "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك" (لو 27:10).
في الأحد الثاني يفتقد الله الآب الإنسان في اللقاء بابنه ليستعلن أبوته.
العشية: "صادقة هي معونتي من عند الله، المنجي مستقيمي القلوب (10:7). حتى الشياطين تشهد ببنوة المسيح التي لنا، " وتقول أنت المسيح ابن الله." (لو 41:4).
وفي باكر "من هو الإنسان حتى تذكره، أو ابن الإنسان حتى تفتقده" (4:8). صار ابن الله ابنا للإنسان ليفتقد الإنسان، وكابن الإنسان يبكر ويصلي لأجلنا، "وفي الصبح باكرا جدا قام وخرج ومضى إلى موضع خلاء وكان يصلي هناك" (مر 35:1).
بولس تسلم من المسيح الاحتمال والصبر لأجل خلاص المختارين ويسلمه لتيموثاوس، "لهذا السبب احتمل هذه الأمور أيضا لكنني لست اخجل لأنني عالم بمن آمنت وموقن انه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم. تمسك بصورة الكلام الصحيح الذي سمعته مني في الإيمان والمحبة التي في المسيح يسوع. إحفَظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا." (2تي 1: 12-14)... لأجل ذلك أنا أصبر على كل شيء لأجل المختارين لكي يحصلوا هم أيضا على الخلاص الذي في المسيح يسوع مع مجد أبدي. (10:2). لهذا أتى المسيح ليسلمنا الوديعة الصالحة بالروح الساكن فينا.
الإبركسيس، "الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب" (23:11).
"يا رب بقوتك يفرح الملك، وبخلاصك يتهلل جداً، شهوة قلبه أعطيته، وسؤال شفتيه لم تمنعه" (21: 1، 2). شهوة الإنسان (الملك) تحققت في اللقاء بالمسيح فتهلل بالخلاص. "ملوكا أرادوا أن ينظروا ما أنتم تنظرون ولم ينظروا".
كل ما سبق كان تقديما للقاء بالمسيح كما يشرحه الإنجيل، "نعم أيها الآب لان هكذا صارت المسرة أمامك والتفت إلى تلاميذه وقال كل شيء قد دفع إليَّ من أبي وليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن و من أراد الابن أن يعلن له. والتفت إلي تلاميذه على انفراد وقال طوبى للعيون التي تنظر ما تنظرونه لأني أقول لكم إن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وأن يسمعوا ما انتم تسمعون و لم يسمعوا (لو 10: 21 – 28).
هكذا صارت المسرة أمام الله بلقاء الآب بالبشر في ابنه ليّعرِّفهم أبوة الآب. "ليس أحد يعرف من هو الابن إلا الآب ولا من هو الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له". فبالابن تُعلَن أبوة الآب لنا، لذلك يعطي المسيح طوبى، للعيون التي تنظر (الابن الكلمة) الذي فيه يلتقي الله بالبشر... فإن أنبياء كثيرين وملوكا أرادوا أن ينظروا ما انتم تنظرون ولم ينظروا وأن يسمعوا ما انتم تسمعون ولم يسمعوا" (لو 10: 23، 24). "وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك أخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال" الابن يتهلل والله الآب يُسر والإنسان يفرح بالخلاص (المزمور) بتدبير الآب، في اللقاء بالابن. ثم يستودعهم الوصية العظمى، "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قدرتك ومن كل فكرك وقريبك مثل نفسك" (لو 27:10).
0 التعليقات:
إرسال تعليق