الأحد الرابع من شهر مسرى:
الضيقة العظيمة ونهاية الأيام من الجانب الروحي
قراءات الأحد الأخير من شهر مسرى تركز على نهاية العالم أكثر مما تركز على خراب أورشليم. وهي تهدف للتعليم عن السلوك المسيحي والإعداد الروحي أكثر من الحديث عن أحداث النبوة. لذلك فإنجيل القداس من إنجيل مرقس، حيث يعطي السيد المسيح تعليمات مُركَّزة وأوامر محدَّدة عن سلوك المسيحي في الضيقة العظيمة.
إنجيل عشية من لوقا 17 عن "يوم ابن الإنسان"، حيث ينفرد لوقا بالحديث فيه عن المجيء الثاني للمسيح فقط، وذلك غير الحديث الأخروي عن خراب أورشليم ونهاية الأيام الوارد بإصحاح 21، والذي يشترك فيه لوقا مع مرقس (ص13) ومتى (ص24). من ذلك نرى أن تركيز القراءات على الإعداد الروحي لمواجهة الضيقات بشكل عام والضيقة العظيمة والمجيء الثاني بشكل خاص، بل الاستعداد والسهر لنهاية العمر وملاقاة المسيح في أي وقت.
إنجيل عشية، "لا يأتي ملكوت الله بمراقبة. ولا يقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك لأن ها ملكوت الله داخلكم... من طلب أن يخلص نفسه يهلكها ومن أهلكها يحييها" (لو 17: 20-37).
البولس من تسالونيكي الأولي عن احتمال الضيقات، "فأرسلنا تيموثاوس أخانا وخادم الله والعامل معنا في إنجيل المسيح حتى يثبتكم ويعظكم لأجل إيمانكم. كي لا يتزعزع أحد في هذه الضيقات فإنكم أنتم تعلمون أننا موضوعون لهذا. لأننا لما كنا عندكم سبقنا فقلنا لكم أننا عتيدون أن نتضايق كما حصل أيضا وأنتم تعلمون. (1تس 3: 2-4).
الكاثوليكون: "فاخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم. اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين." (يع 4: 7، 8).
الإبركسيس: "أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب إستفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرص وإنطاكية وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود فقط" ( أع 19:11).
إنجيل القداس يركز على وصايا المسيح من حذر وسهر وصلاة، "وابتدأ يقول انظروا لا يضلكم أحد.وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب... انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.. اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساءً أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحا. لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما. وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا" (من مرقص ص 13).
واضح أن كل القراءات تعرض الجوانب المختلفة للسلوك المسيحي في وقت الضيقة والتجربة .ولعل أهم الوصايا هي السهر بالروح والصلاة وعبارة انظروا التي كررها مرقص عدة مرات تعبر عن النظرة الحكيمة والتدبر بالعمق اللازم وخصوصا في مواجهة الضلالات التي تشيع وتنتشر عن المجيء الثاني.
الضيقة العظيمة ونهاية الأيام من الجانب الروحي
قراءات الأحد الأخير من شهر مسرى تركز على نهاية العالم أكثر مما تركز على خراب أورشليم. وهي تهدف للتعليم عن السلوك المسيحي والإعداد الروحي أكثر من الحديث عن أحداث النبوة. لذلك فإنجيل القداس من إنجيل مرقس، حيث يعطي السيد المسيح تعليمات مُركَّزة وأوامر محدَّدة عن سلوك المسيحي في الضيقة العظيمة.
إنجيل عشية من لوقا 17 عن "يوم ابن الإنسان"، حيث ينفرد لوقا بالحديث فيه عن المجيء الثاني للمسيح فقط، وذلك غير الحديث الأخروي عن خراب أورشليم ونهاية الأيام الوارد بإصحاح 21، والذي يشترك فيه لوقا مع مرقس (ص13) ومتى (ص24). من ذلك نرى أن تركيز القراءات على الإعداد الروحي لمواجهة الضيقات بشكل عام والضيقة العظيمة والمجيء الثاني بشكل خاص، بل الاستعداد والسهر لنهاية العمر وملاقاة المسيح في أي وقت.
إنجيل عشية، "لا يأتي ملكوت الله بمراقبة. ولا يقولون هوذا ههنا أو هوذا هناك لأن ها ملكوت الله داخلكم... من طلب أن يخلص نفسه يهلكها ومن أهلكها يحييها" (لو 17: 20-37).
البولس من تسالونيكي الأولي عن احتمال الضيقات، "فأرسلنا تيموثاوس أخانا وخادم الله والعامل معنا في إنجيل المسيح حتى يثبتكم ويعظكم لأجل إيمانكم. كي لا يتزعزع أحد في هذه الضيقات فإنكم أنتم تعلمون أننا موضوعون لهذا. لأننا لما كنا عندكم سبقنا فقلنا لكم أننا عتيدون أن نتضايق كما حصل أيضا وأنتم تعلمون. (1تس 3: 2-4).
الكاثوليكون: "فاخضعوا لله قاوموا إبليس فيهرب منكم. اقتربوا إلى الله فيقترب إليكم نقوا أيديكم أيها الخطاة وطهروا قلوبكم يا ذوي الرأيين." (يع 4: 7، 8).
الإبركسيس: "أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب إستفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرص وإنطاكية وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود فقط" ( أع 19:11).
إنجيل القداس يركز على وصايا المسيح من حذر وسهر وصلاة، "وابتدأ يقول انظروا لا يضلكم أحد.وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الآب... انظروا اسهروا وصلوا لأنكم لا تعلمون متى يكون الوقت.. اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون متى يأتي رب البيت أمساءً أم نصف الليل أم صياح الديك أم صباحا. لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياما. وما أقوله لكم أقوله للجميع اسهروا" (من مرقص ص 13).
واضح أن كل القراءات تعرض الجوانب المختلفة للسلوك المسيحي في وقت الضيقة والتجربة .ولعل أهم الوصايا هي السهر بالروح والصلاة وعبارة انظروا التي كررها مرقص عدة مرات تعبر عن النظرة الحكيمة والتدبر بالعمق اللازم وخصوصا في مواجهة الضلالات التي تشيع وتنتشر عن المجيء الثاني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق