يوم الجمعة من الأسبوع الثانى من شهر توت ( لو 12 : 4 – 12 )
4- و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر. 5- بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا. 6- اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله. 7- بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة. 8- و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله. 9- و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله. 10- و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له. 11- و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون. 12- لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه
ع4-5: يا أحبائى هذه هى أول مرة يظهر المسيح هذا التعبير نحو تابعيه، فهو يعلن أنهم خاصته المحبوبون الذين يميزهم عن باقى العالم الشرير ويحفظهم منه.
يعالج المسيح مشكلة الخوف، محتقراً كل عنف واضطهاد البشر لأولاده، إذ أن حدود اضطهادهم هو الإساءة للجسد، ولكنهم لا يستطيعون أن يضروا الروح، بل على العكس تتمسك بالله وتنمو فى معرفته. لكن من يستحق أن تخافه هو الله الذى له سلطان على الروح والجسد، فإذا خافته النفس تخلص من العذاب الأبدى ولا تعود تخاف من الناس لأن الله يحفظها من المخاطر، ولا تحدث لها تجربة إلا بإذنه.
ع6: كان العصفوران يُباعان بفلس، وهو أقل عملة مستخدمة، وإذا اشترى الإنسان أربعة عصافير بفلسين، يعطى له عصفور خامس هدية، فتصير الخمسة عصافير بفلسين وهذا العصفور الذى بلا ثمن، أى الهدية، لا ينساه الله، بل يعتنى به ويعطيه طعامه.
والعصافير الخمسة تشير إلى الحواس الخمسة، وهى تبحث عن طعامها فى الأرض فتسقط على شباك الصياد، ولكن حينما ترتفع إلى السماء تأكل ثمار الأشجار، أى إذا انحدرت الحواس إلى الأرضيات يصطادها الشيطان، وإن أرتفعت إلى السماء تقتنى الثمار الروحية.
ع7: يؤكد المسيح عنايته بنا مهما كنا ضعفاء أو مرذولين وبلا قيمة فى نظر الناس مثل هذا العصفور، بل وأيضاً يعتنى بأدق تفاصيل حياتنا، فيُحصى شعور رؤوسنا أى يعرف عددها، ويعلم تفاصيل كل شعرة فيها. وبالتالى لا مجال للخوف أو القلق، مادام إلهنا يحبنا ويعتنى بنا إلى هذه الدرجة.
ع8-9: يظهر المسيح أهمية إعلان الإيمان وليس الاقتناع به قلبياً فقط، ومكافأته هو التمتع بالأبدية، لأن من يشهد للمسيح فى الأرض يشهد له هو فى السماء، فيعطيه مكاناً فى الأبدية.
والعكس صحيح، فمن ينكره على الأرض ينكره أيضاً المسيح فى السماء، أى يرفضه ويذهب للعذاب الأبدى.
الاعتراف بالمسيح، ليس فقط بإعلان مسيحيتك، بل بإظهار الحق ومساندة المظلوم والسلوك المسيحى فى التمسك بوصايا الله واحتمال الآلام لأجل ذلك.
ع10: جدف على الروح القدس إذا أنكر إنسان المسيح يمكن أن يتوب ويغفر له، ولكن من جدف على الروح القدس أى رفض عمله فيه، الذى يدعوه للتوبة، واستمر مصراً على الخطية طوال حياته، فلن يغفر له، لأن من ينكر المسيح يمكن أن يستجيب بعد ذلك لعمل الروح القدس فيه فيتوب ويستعيد إيمانه، أما من يرفض التوبة فلا خلاص له. وهنا تظهر أهمية سر التوبة والإعتراف الذى هو الطريق الوحيد للخلاص.
ع11-12: يدعونا المسيح ألا نخاف ممن يضطهدنا مهما كان عنفه أو ضعفنا، لأن الروح القدس يعمل فينا ويعلمنا ما نقوله أمام هذه المواجهات، كما حدث فى محاكمة الشهداء، وكيف أفحموا الولاة الذين حاكموهم مهما كان ضعف تعليمهم أو ذكائهم أو شخصياتهم.
لا تضطرب من أى مواجهة فى حياتك، بل التجئ إلى الصلاة واثقاً من قوة الله التى فيك.
4- و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر. 5- بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا. 6- اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله. 7- بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة. 8- و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله. 9- و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله. 10- و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له. 11- و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون. 12- لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه
ع4-5: يا أحبائى هذه هى أول مرة يظهر المسيح هذا التعبير نحو تابعيه، فهو يعلن أنهم خاصته المحبوبون الذين يميزهم عن باقى العالم الشرير ويحفظهم منه.
يعالج المسيح مشكلة الخوف، محتقراً كل عنف واضطهاد البشر لأولاده، إذ أن حدود اضطهادهم هو الإساءة للجسد، ولكنهم لا يستطيعون أن يضروا الروح، بل على العكس تتمسك بالله وتنمو فى معرفته. لكن من يستحق أن تخافه هو الله الذى له سلطان على الروح والجسد، فإذا خافته النفس تخلص من العذاب الأبدى ولا تعود تخاف من الناس لأن الله يحفظها من المخاطر، ولا تحدث لها تجربة إلا بإذنه.
ع6: كان العصفوران يُباعان بفلس، وهو أقل عملة مستخدمة، وإذا اشترى الإنسان أربعة عصافير بفلسين، يعطى له عصفور خامس هدية، فتصير الخمسة عصافير بفلسين وهذا العصفور الذى بلا ثمن، أى الهدية، لا ينساه الله، بل يعتنى به ويعطيه طعامه.
والعصافير الخمسة تشير إلى الحواس الخمسة، وهى تبحث عن طعامها فى الأرض فتسقط على شباك الصياد، ولكن حينما ترتفع إلى السماء تأكل ثمار الأشجار، أى إذا انحدرت الحواس إلى الأرضيات يصطادها الشيطان، وإن أرتفعت إلى السماء تقتنى الثمار الروحية.
ع7: يؤكد المسيح عنايته بنا مهما كنا ضعفاء أو مرذولين وبلا قيمة فى نظر الناس مثل هذا العصفور، بل وأيضاً يعتنى بأدق تفاصيل حياتنا، فيُحصى شعور رؤوسنا أى يعرف عددها، ويعلم تفاصيل كل شعرة فيها. وبالتالى لا مجال للخوف أو القلق، مادام إلهنا يحبنا ويعتنى بنا إلى هذه الدرجة.
ع8-9: يظهر المسيح أهمية إعلان الإيمان وليس الاقتناع به قلبياً فقط، ومكافأته هو التمتع بالأبدية، لأن من يشهد للمسيح فى الأرض يشهد له هو فى السماء، فيعطيه مكاناً فى الأبدية.
والعكس صحيح، فمن ينكره على الأرض ينكره أيضاً المسيح فى السماء، أى يرفضه ويذهب للعذاب الأبدى.
الاعتراف بالمسيح، ليس فقط بإعلان مسيحيتك، بل بإظهار الحق ومساندة المظلوم والسلوك المسيحى فى التمسك بوصايا الله واحتمال الآلام لأجل ذلك.
ع10: جدف على الروح القدس إذا أنكر إنسان المسيح يمكن أن يتوب ويغفر له، ولكن من جدف على الروح القدس أى رفض عمله فيه، الذى يدعوه للتوبة، واستمر مصراً على الخطية طوال حياته، فلن يغفر له، لأن من ينكر المسيح يمكن أن يستجيب بعد ذلك لعمل الروح القدس فيه فيتوب ويستعيد إيمانه، أما من يرفض التوبة فلا خلاص له. وهنا تظهر أهمية سر التوبة والإعتراف الذى هو الطريق الوحيد للخلاص.
ع11-12: يدعونا المسيح ألا نخاف ممن يضطهدنا مهما كان عنفه أو ضعفنا، لأن الروح القدس يعمل فينا ويعلمنا ما نقوله أمام هذه المواجهات، كما حدث فى محاكمة الشهداء، وكيف أفحموا الولاة الذين حاكموهم مهما كان ضعف تعليمهم أو ذكائهم أو شخصياتهم.
لا تضطرب من أى مواجهة فى حياتك، بل التجئ إلى الصلاة واثقاً من قوة الله التى فيك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق