Subscribe:

ads2

الاثنين، 3 سبتمبر 2012

يوم الإثنين من الأسبوع الخامس من شهر مسرى مر 12 : 18 – 27

يوم الإثنين من الأسبوع الخامس من شهر مسرى مر 12 : 18 – 27

18- و جاء اليه قوم من الصدوقيين الذين يقولون ليس قيامة و سالوه قائلين. 19- يا معلم كتب لنا موسى ان مات لاحد اخ و ترك امراة و لم يخلف اولادا ان ياخذ اخوه امراته و يقيم نسلا لاخيه. 20- فكان سبعة اخوة اخذ الاول امراة و مات و لم يترك نسلا. 21- فاخذها الثاني و مات و لم يترك هو ايضا نسلا و هكذا الثالث. 22- فاخذها السبعة و لم يتركوا نسلا و اخر الكل ماتت المراة ايضا. 23- ففي القيامة متى قاموا لمن منهم تكون زوجة لانها كانت زوجة للسبعة. 24- فاجاب يسوع و قال لهم اليس لهذا تضلون اذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله. 25- لانهم متى قاموا من الاموات لا يزوجون و لا يزوجون بل يكونون كملائكة في السماوات. 26- و اما من جهة الاموات انهم يقومون افما قراتم في كتاب موسى في امر العليقة كيف كلمه الله قائلا انا اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب. 27- ليس هو اله اموات بل اله احياء فانتم اذا تضلون كثيرا

ع18: "الصدوقيين": هم جماعة يهودية ينتسبون إلى صادوق رئيس الكهنة أيام سليمان، وجاءوا إلى المسيح ليجربوه أيضا، وكانوا لا يؤمنون بقيامة الأموات. وقد حرص القديس مرقس أن يشير إلى عقيدتهم، حتى نفهم سبب سؤالهم التالى، والذى لا يخلو من سخرية من القيامة، ويكشف فهمهم المادى المحدود للحياة الأبدية.

ع19: "كتب.. موسى": أى فى شريعة الناموس (تث 25: 5-6)، أنه إذا مات المتزوج قبل أن ينجب، فعلى أخيه أن يتزوج بأرملة المتوفى، ويسجل أول ابن باسم المتوفى، حتى لا يزول اسمه من سبطه ولا يضيع ميراثه.

ع20-23: عرض الصّدّوقيّون سؤالهم الجدلى بغرض فحص المسيح، وإغاظة الفرّيسيّين، والتهكم على فكرة القيامة، فى أنه لمن من الأزواج السبعة تكون زوجةً؟! راجع شرح (مت 22: 23-33).

ع24-25: جاءت إجابة المسيح لهم موبخة، إذ واجههم بانحراف إيمانهم، وأرجع السبب فى ذلك لانصرافهم عن شريعة الله بالجدل العقلى، والاستهانة بقوة وقدرة الله على قيامة الأموات، ووضح لهم فى (ع25) أنه لا زواج جسدى فى القيامة، بل تكون الأجساد روحانية نورانية كأجساد الملائكة، فلا حاجة هناك للتكاثر أو التناسل.

ع26-27: يعود السيد المسيح للتأكيد على عقيدة قيامة الأموات، ويقدم دليلا من الكتاب المقدس، فيذكر للصدوقيين الحديث الذى دار بين الله وبين موسى فى سيناء، عند العليقة (خر 3: 6، 16)، وكيف قدم الله نفسه لموسى، إذ قال إنه إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب. وليس من المعقول أن ينسب الله نفسه لأموات، بل لأحياء. وختم المسيح حديثه كما بدأه معهم بأنهم انحرفوا عن الإيمان برفضهم لحقيقة القيامة من بين الأموات.
إلهى الحبيب... إن القيامة والأبدية حقيقة نؤمن بها، ولكنها كثيرا ما تغيب عن قلوبنا، فننشغل بالعالم الفانى، وننسى ما هو باقٍ لنا... أعطنا يا رب أن نهتم "بالباقيات عوض الفانيات، والأبديات عوض الزمنيات" كما تعلّمنا الكنيسة أن نصلى فى أوشية الراقدين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

بتوقيت القاهرة اليوم

مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة

f